أخطار التقدم التكنولوجى على صحة الانسان

ربما يستغرب البعض ان الانسان يتعرض يوميا لما يقدر ب 2 مليار موجة من المحيط الذى يعيش فيه

من الأقمار الصناعية واجهزة الجوال واللاسلكية وذبذبات اخرى وموجات الراديو من شتى الاجهزة الباعثة للموجات , كلها تصطدم بالانسان ومن الممكن ان تغير فى سلوكه او اطباعه ومزاجه وبعض التصرفات من قلق او عصبية او عدم راحة ...الخ

والحل هو فى الصلاه حيث كشف العلماء ان وضعية السجود هى الوضعية المثلى لتفريغ الشحنات من الجسم وبالتحديد بالتجاه الكعبة حيث هناك مركزية الارض

ويا حبذا التواجد احيانا فى الحدائق وبين الاشجار لتنفس الاكسجين النقى والتواجد فى مناطق الارياف لاستعادة الجسم لنشاطه وحويه

ما نلاحظه احيانا من التقدم العلمى هو ضرر على الانسان , فلم نكن نسمع مسبقا عن هذا الكم من الامراض السرطانية الا بعد التجارب النووية والاشعاعات الضارة الناتجة عن ذلك واستخدام الكيماويات فى الثروه الحيوانية والنباتيه واصبح الانسان يلهث وراء المال ولا يهمه صحة الناس ومن يحيطون به ولا صحة المجتمع

على سبيل المثال فى قطاع غزة ولو ابتعدنا عن التكنولوجيا قليلا

فى الشمال ببيت حانون او بيت لاهيا بالنسبه لزراعة الفراولة هى تقريبا من اكثر النباتات التى تتعرض للكيماويات وليكبر حجمها وتصبح حمراء وتثمر بسرعة ,, وجدنا عند احد المزارعين يزرع نبته الفراوله للسوق واحواض اخرى على طرف من المزرعه خاصة بالعائلة واتضح انها لا تتعرض للكيماويات

مثال اخر حتى البطيخ وصل بعض هناك مادة تضاف اعتقد سم الفئران تجعلها تكبر فى الحجم بشكل كبير وسريع

والخيار ايضا احيانا لدى المزارعين عند وضع كميات كبيره من هذه المواد الضارة فان حبة الخيار تنفجر

نصيحة اخيرة للجميع عدم شراء اى منتوج زراعى فى غير موسمه مثل الفواكه عدم شرائها فى اول نزولها للسوق تجدها عند بائع او بائعين الانتظار ايام قليلة وشرائها بعد ذلك افضل لان اول منتوج يتم ادخاله للسوق هو من اكثر المنتوجات تعرضا للكيماويات حتى يكسب صاحبها ويحصل على الدخل من ورائها غير مهتما لصحة ابناء مجتمعه

تاريخ مدينة الجزائرالعاصمة

هي عاصمة لـلقطر الجزائر ي منذ زهاء خمسة قرون،وقدتنقلت عاصمة القطر الجزائري (المغرب الأوسط) قبل ذلك بين مدائن: تيهرتوالقلعة، وبجاية، وتلمسان.
وكانت الجزائر في القديم تحمل اسم "ايكسيوم" أو "اقسيوم"، وقد أسسها هركول الفينيقي وأصحابه العشرون فردا، ولذلك سميت بهذا الاسمالذي يدل باللغة اليونانية القديمة على عدد عشرين إشارة إلى بناتها"وكانت،المدينة، أيام الاحتلال الروماني قليلة الأهمية، ثم خربت أثناء هجمات الوندالوثورات البربر، وأصبحت مستقرا لقبيلة بربرية تدعى "بني مزغنة" بكسر الميم والغينوسكون الزاي وتشديد النون"، وفي منتصف القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) أسس ُبلكّين بن زيري بن َمنّاد الصنهاجي في عهد والده وبأمر منه مدينة سماها "جزائر بني مزغنة" وقد بنيت على أنقاض المدينة الفينيقية السالفة الذكر وكان موقعهاعلى ما حققه علماء الآثار في سفح القصبة أي في ساحة الشهداء والجامع الأعظمالمالكي. »وأخذ نمو الجزائر يتزايد إلى أن هاجمت القبائل العربية (الهلاليون) سهول متيجة فاستولت قبيلة الثعالبة على جزائر بني مزغنة وسكنتها، ولم ضعفت الدولةالزيانية وتكالب الأسبان على سواحل إفريقيا، احتلوا الجزائر وأسس (بيدرو نفارو) حصنا في أكبر جزائرها (جمع جزيرة) وهو (مكان برج الفنار اليوم)، يبعد عن المدينةنحو 300 متر ويجعلها دائما تحت تهديد مقذوفاته، وذلك سنة 1510م وضاق أهل الجزائرذرعا بالإهانة الإسبانية، فاستصرخوا لنجدتهم الأخوين بربروس خير الدين وعروج رايس،وكانا أشد الناس صلابة في الإيمان وأقواهم شكيمة في البحر فقدما... (إلى) الجزائروكسرا الإسبانيين بإعانة أهل المدينة شر كسرة سنة 1516 (وعين) خير الدين ملكا علىالجزائر وازدانت أيامه بالعدل والخير واعترف حتى أعداؤه بفضائله وكمالاته، وحاولالمسيحيون إعادة الكرة على المدينة فردتهم المدينة مذمومين مدحورين في سنة 1519 م،وفي عام 1529 م تمكن خير الدين من الاستيلاء على الحصن الإسباني الذي بقي مهدداللمدينة من البحر وجعله حصنا إسلاميا ....(ومنذ ذلك الحين) أصبحت الجزائر عاصمةللمملكة العظمى التي تشمل القطر الجزائري، وتبسط نفوذها على البلاد التونسية، وكانت (الجزائر) دولة (قوية) يملأ أسطولها البحار رعبا يسالم من سالمه ويحميه ويـفديه،ويحـارب من حاربه ويدمـره.